responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 290

وَ الَّذِي نَصَرَهُمْ، وَ هُمْ قَلِيلٌ لَايَنْتَصِرُونَ، وَ مَنَعَهُمْ وَ هُمْ قَلِيلٌ لَا يَمْتَنِعُونَ، حَيٌّ لَا يَمُوتُ.

إِنَّكَ مَتَى‌ تَسِرْ إِلَى‌ هذَا الْعَدُوِّ بِنَفْسِكَ، فَتَلْقَهُمْ فَتُنْكَبْ، لَاتَكُنْ لِلْمُسْلِمِينَ كَانِفَةٌ دُونَ أَقْصَى‌ بِلَادِهِمْ. لَيْسَ بَعْدَكَ مَرْجِعٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ. فَابْعَثْ إِلَيْهِمْ رَجُلًا مِحْرَباً، و احْفِزْ مَعَهُ أَهْلَ الْبَلاءِ وَ النَّصِيحَةِ، فَإِنْ أَظْهَرَ اللَّهُ فَذَاكَ مَا تُحِبُّ، وَ إِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى، كُنْتَ رِدْأً لِلنَّاسِ وَ مَثَابَةً لِلْمُسْلِمِينَ.

و من خطبة له (ع) (135)

و قد وقعت مشاجرة بينه و بين عثمان فقال المغيرة بن الأخنس لعثمان:

أنا أكفيكه، فقال علي عليه السلام للمغيرة:

يَابْنَ اللَّعِينِ الْأَبْتَرِ، وَ الشَّجَرَةِ الَّتِي‌لَا أَصْلَ لَهَا وَ لَا فَرْعَ، أَنْتَ تَكْفِينِي؟ فَوَاللَّهِ مَا أَعَزَّ اللَّهُ مَنْ أَنْتَ نَاصِرُهُ، وَ لَاقَامَ مَنْ أَنْتَ مُنْهِضُهُ. اخْرُجْ عَنَّا أَبْعَدَ اللَّهُ نَوَاكَ، ثُمَّ ابْلُغْ جَهْدَكَ، فَلَا أَبْقَى‌ اللَّهُ عَلَيْكَ إِنْ أَبْقَيْتَ!

و من خطبة له (ع) (136)

في أمر البيعة

لَمْ تَكُنْ بَيْعَتُكُمْ إِيَّايَ فَلْتَةً، وَ لَيْسَ أَمْرِي وَ أَمْرُكُمْ وَاحِداً. إِنِّي أُرِيدُكُمْ لِلَّهِ، وَ أَنْتُمْ تُرِيدُونَنِي لِأَنْفُسِكُمْ.

اسم الکتاب : نهج البلاغه با ترجمه فارسى روان المؤلف : مكارم شيرازى، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست