responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة في رسم عثمان طه للمصحف الشريف المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 8

الاعظم (ص) على هذه الشاكلة التي بايدينا مثل خط عثمان طه مثلًا كما توهم بعض البسطاء؟! أو أن الرسول (ص) كان يملي ما يوحى اليه من الآيات والسور فحسب وكان الكُتّاب يكتبونه بالخط الذي كان يعرف عند العرب آنذاك ثم تغير الى أن اصبح بالصورة التي بين أيدينا؟

عندما يُدرس المسار التكاملي في كتابة القرآن من الصدر الأول الى يومنا هذا يتّضح أن رسم المصحف وضبط كتابته لم يكن توقيفياً ابداً ولم يكن الزاماً معيناً في طريقة كتابته.

خير دليل على هذه الدعوى هو اضافة النقطة وعلامات املائية كثيرة لم تعرف في عصر النزول قطعاً ولم تستعمل عند العرب آنذاك، الا انه بعد ذلك ولاجل تمكين الاعاجم من قرآءة القرآن صحيحاً أُدخلت في الرسم القرآني، ونموذجها الرسوم المصحفية العربية والتركية والاردية التي تتوفر في مجتمعاتنا الإسلامية. هذه الرسوم المصحفية المختلفة سبّبت مشاكل كثيرة لقرّاء القرآن حتى العرب انفسهم! ولذلك ندعوا الى تبنّي رسم مصحفي موحد شفّاف وواضح يكون ميسراً وسهلًا للجميع.

عثرات في رسم عثمان طه في المصحف الشريف‌

بعد هذا التمهيد نبحث اشهر نسخة متداولة بين المسلمين في الزمن الراهن فندرس اهم ما فيها من موارد.

اسم الکتاب : نظرة في رسم عثمان طه للمصحف الشريف المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست