responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قبسات من السيرة العلوية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 72

1. أن يلوذ الإنسان بخيالاته وأوهامه وظنونه فيكيف نفسه معها ويطوي بها مسيرته!

2. أن لا يقتصر في الركون إلى عقله وفكره، بل يقبل على القرآن والسنّة، لكن لا يكون تلميذهما ويتحرك إثرهما بل يرى نفسه أستاذهما؛ أي يقرر أولًا ثم يكيف عليه الآيات والروايات. يحمل الدين والقرآن آراءه ويطرح تفاسير خاطئة لآيات القرآن وبالتالي يلجأ إلى التفسير بالرأي أو ما يصطلح عليه ب «القراءة الجديدة».

3. أن يستفيد من عقله وفكره ويتتلمذ على القرآن والسنّة، لكنّه يبتدع ويضيف إلى الدين ماليس فيه من أمور خارجة عنه ويصنع خليطا من الدين وغير الدين كدين لله، وبعبارة أخرى يصاب بالالتقاط.

إلهي!! وفّقنا لاجتناب هذه السبل الخطيرة الثلاثة ووفّقنا لنيل جميع المعارف الإسلامية من النبي الأكرم صلى الله عليه و آله وأئمة أهل البيت عليهم السلام وحقيقة الولاية.

اسم الکتاب : قبسات من السيرة العلوية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست