نفسه زاهداً!
أو شخص فاحش وبذيء ويرى نفسه شجاعاً! وتجاوز حب الذات من أعقد المشاكل الأخلاقية
وآخر عقبة كؤود في السلوك إلى اللَّه والتي يقال لها في العرفان «الأنانية».
سؤال:
ماذا نفعل لمواجهة هذه المشكلة؟
الجواب:
هنيئاً لأولئك الذين يعرضون أنفسهم للانتقاد ويتعرفون من خلال ذلك على عيوبهم،
وأما من لم يكن كذلك فعليه أن يقوم بهذين الفعلين على الأقل:
1. أن ينتخب
بعض الأصدقاء الصاعاء ليكونوا له مرآة عاكسة لعيوبه ويكون مصداقاً للحديث «أحبّ
إخواني إليَّ من أهدى عيوبي إليَّ» [1].
2. أن يرى ما
العيب في الآخرين فيسعى لاجتنابه؛ وهذا مثال بسيط: لو احتاج آنياً لمساعدة جاره
ولم يساعده وذمه، فليحذر إن طلب منه جاره فليسارع لنجدته.
اللّهم وفقنا
في مكافحتنا للأنانية وحبّ الذات المفرط.