responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قبسات من السيرة العلوية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 68

نفسه زاهداً! أو شخص فاحش وبذي‌ء ويرى نفسه شجاعاً! وتجاوز حب الذات من أعقد المشاكل الأخلاقية وآخر عقبة كؤود في السلوك إلى اللَّه والتي يقال لها في العرفان «الأنانية».

سؤال: ماذا نفعل لمواجهة هذه المشكلة؟

الجواب: هنيئاً لأولئك الذين يعرضون أنفسهم للانتقاد ويتعرفون من خلال ذلك على عيوبهم، وأما من لم يكن كذلك فعليه أن يقوم بهذين الفعلين على الأقل:

1. أن ينتخب بعض الأصدقاء الصاعاء ليكونوا له مرآة عاكسة لعيوبه ويكون مصداقاً للحديث «أحبّ إخواني إليَّ من أهدى عيوبي إليَّ» [1].

2. أن يرى ما العيب في الآخرين فيسعى لاجتنابه؛ وهذا مثال بسيط: لو احتاج آنياً لمساعدة جاره ولم يساعده وذمه، فليحذر إن طلب منه جاره فليسارع لنجدته.

اللّهم وفقنا في مكافحتنا للأنانية وحبّ الذات المفرط.


[1]. بحار الأنوار، ج 71، ص 282.

اسم الکتاب : قبسات من السيرة العلوية المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست