قال الإمام
علي عليه السلام: «عليكُم بالصّبر فالصّبرُ من الإيمان كالرأسِ من الجَسدِ ولا
خيرَ في جَسدٍ لا رأسَ معه ولا في إيمانٍ لا صبرَ معه». [1]
الشرح
والتفسير
الصبر مسألة
مهمّة أكّدت عليها آيات القرآن وروايات المعصومين عليهم السلام بشكل كبير.
ويكفى الصبر
أهميّة أنّ المستفاد من بعض الآيات أنّه أهم عامل لدخول الجنّة، وهذا ما أشارت
إليه الآية 24 من سورة الرعد: «سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا
صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ».
سر أهميّة
الصبر:
حين نتمعن
أهميّة الصبر ونغوص فيه ندرك خلاصة جميع الواجبات والحرمات في الصبر؛ حيث يتعذّر
الإتيان بالواجبات وترك المحرمات دون الصبر. والصبر على نوعين:
1. صبر سلبي
2. صبر إيجابي.
الصبر السلبي
والخاطىء يعنى استسلام الإنسان لكل حادثه؛ فيسلم للظلم والفقر والمرض وما شابه
ذلك ولا يبدي أيّة مقاومة. هذا هو الصبر السلبي والذي يردوه خصوم