الأديان «إنّ الأديان وليدة أفكارالظلمة اصطنعوها لمواصلة ظلمهم».
أمّا النوع الثاني فمثل الرأس بالنسبة للجسد، صبر إيجابي. وهذا النوع من الصبر يمنح الإنسان قوّة تعادل عشرة أضعاف القوّة العادية. قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّبِىُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِّنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِّنْكُمْ مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَايَفْقَهُونَ». [1] والصبر على طاعة اللَّه والابتعاد عن المعاصي صبر إيجابي. والصبر صفة أخلاقيّة بارزة مفيدة جدّاً في الدنيا.
وعليه فلا يمكن الظفر بالدنيا ولا الدين دون الصبر. [2]
[1]. سورة الانفال، الآية 65.
[2]. راجع كتاب علامات الصابرين في القرآن للدكتور يوسف القرضاوي للوقوف على ماهية الصبر ومنزلة الصبر والصابرين في القرآن وآفات الصبر وسائر ما يرتبط به من أبحاث.