والاقتصادي
لمن المصاديق البارزة لهذا الإرباك. ورغم تجاوز الدين والعقل من قبل زعامات العالم
الفعلية، بل الهجوم عليها، إلّاأنّ إقبال الناس على هاتين الهبتين الإلهيتين آخذاً
بالازدياد كل يوم، لاسيما بالنسبة للدين الإسلامي الذي يلبي حاجات البشرية طيلة
الأزمان. وعليه وبالنظر للهجمات التي تستهدف الدين والعقل من جانب (بحيث يسعى لمحو
هاتين الدعامتين الحيويتين) واستناداً لعطش البشرية للدين الاسلامي من جانب آخر
تتضاعف مسؤولية علماء الدين ومفسري القرآن.