الجميع. وأهم
خصائص الغنى الذاتي تعذر سرقته، وكان علي عليه السلام ممن عرف بالغنى الذاتى.
ومن هنا وقف
صامدا كالجبل طيلة مدة سكوته لخمس وعشرين سنة عن حقّه في الخلافة، وحين أتته
السلطة لم تأسره، بل هو الذي أسرها ولم يعتن بالدنيا حيث لا يراها مع عظمتها أهون
من فعل [1] ومن قضم جرادة». [2]
وأهون من عفطة عنز [3] ومن عراق خنزير في يد مجذوم
[4]. هذا هو الرصيد الواقعي والدائم.