والتقوى ووضع القدم على جادة العرفان الواسعة قدرة يشخص بها بسهولة الحق من
الباطل والحقيقة من السراب. النقطة الأخرى أن تأثير التقوى والهدى ثنائية الجانب؛
أي كما يزداد الهدى بازدياد التقوى، كلما زيد الهدى بلغ الإنسان مراتب عالية من
التقوى.
وعليه لابدّ أن نسعى لتفعيل التقوى في حياتنا الفردية والإجتماعية في المسائل
الدينية والسياسية والاقتصادية والادارية وبالتالي جميع مجالات الحياة، لتقطف
الأمة الإسلامية ثمار الهدى من هذه الشجرة الضخمة وتستفيد منها بأحسن نحو.