responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس في الحياة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 95

91- الويل لمثل هذا الفرد!

قال الإمام علي السجاد عليه السلام:

يا سَوأَتاهُ لِمَن‌ غَلَبَتْ أَحْداتُهُ عَلَى عَشَرَاتِهِ! [1]

شرح موجز:

قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز:

«مَن‌ جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمثَالِها وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةٍ فَلا يُجزى‌ إِلّا مِثْلَها» [2]

، ويتضح معنى هذا الحديث من خلال هذه الآية.

فياله من بائس ومسكين من يؤثر المعصية على‌ طاعة اللَّه والفوز بذلك الثواب العظيم، ويكون خائباً في دنياه قبل أخرته.

ما أعظم لطف اللَّه تعالى بأن ضاعف الحسنات إلى عشرة أضعاف، وما أسوأ اختيارنا لو أهملنا هذا اللطف العظيم وتلوثنا بالسيئات!!

***
. [2]


[1]. تحف العقول، ص 203.

[2]. سورة الأنعام، الآية 160.

اسم الکتاب : دروس في الحياة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست