يقذف بعض
الأفراد بأنفسهم في أتون الفقر ظناً منهم أنّهم قد هربوا من جعل أنفسهم تبعاً لهذا
وذاك ممن يناشدوهم الحاجات غير الضرورية فيقضون بهذه الطريقة على شخصيتهم.
الإسلام من
جانبه حثّ أتباعه على الإعتماد على أنفسهم ما إستطاعوا إلى ذلك سبيلا وأن يبتعدوا
عن الإتكال على الآخرين في حياتهم، حيث يرى الغنى بواسطة الآخرين عين الحاجة
والذلّة.
وهذا الكلام
لا يحضّ الأفراد فقط، بل يوجب على الدول الإسلامية أن تتحرك في سبيل التخلص من
التبعية للآخرين، لأنّ الغنى الحاصل من الإرتباط بالأجنبي هو عين الفقر.