يقتضي العقل
من الإنسان الإبتعاد عن التسرع والعجلة في ذات الوقت الذي يتعين عليه إستغلال
الفرص؛ حيث يحول التسرع دون تأمل كافة جوانب الموضوع وإصدار الأحكام الصائبة بحقّه
فسرعان ما يشعر بالندم على النتائج التي يفرزها إتخاذه الساذج للقرارات والأعمال
السطحية، كما قد يعتمد أحياناً الحدة في حديثه فيذهب بماء وجهه تماماً، ويعيش
قطيعة الأصدقاء فيستولي عليه الندم.
وبالتالي فإن
لم يندم مثل هؤلاء الأفراد على حدّتهم وتسرعهم فإنّ جنونهم مطبق دائم.