ما
أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ دَاءٍ إِلّا جَعَلَ لَهُ دَواءٌ [1]
شرح موجز:
إنّ العالم
الذي نعيش فيه عبارة عن مجموعة من الايجابيات والسلبيات، فهناك قوّة موجبة إلى
جانب كل قوّة سلبية ولابدّ من البحث عنها والعثور عليها والاستفادة منها، وأنّ
استمرار حياتنا معلول لهذا التوازن في القوى. وعليه فليس فقط لا يوجد داء بدني دون
دواء فحسب، بل لا توجد مشكلة اجتماعية دون حلّ وعلاج.
ولعل من ظن
بوجود المشاكل التي ليس لها حلول إنّما يغفل عن هذه الحقيقة في عدم وجود داء لا
دواء له قط.
ومن هنا
لابدّ من الصبر والمثابرة والتوّجه نحو ميدان الحوادث المعقدة للحياة والعثور على
الحلول.