إذا سئل شخص
ما ثمن وجودك؟ فإنّه لا يسعه تحديد ثمن وقيمة لوجوده، بينما نراه أحياناً يبيعه
بأتفه الأثمان حتى أنّه ليبالغ يوماً بعد آخر بزهادته، حتى يرى أحياناً آخر عمره
أنّه باعه ببيت أو سيارة أو شقّة، رغم أنّه مفارق ذلك سريعاً شاء أم أبى.
وقد صرح
الإمام علي عليه السلام بأنّ أيّاً من الثروات المادية لهذا العالم لا تعدل رصيد
العمر أبداً، نعم ثمنه رضى اللَّه والتكامل الإنساني والمعنوي والسعادة الأبدية
التي يقل معها كل سعي وجهد.