غالبا ما
يلتبس على البعض تفسير الآيات والأخبار التي وردت من جانب بمدح الدنيا والوسائل
المادية لهذا العالم وأنّها متجر أولياء اللَّه ومزرعة الآخرة والآيات، والأخبار
التي صرحت بذمها على أنّها غدارة غرارة.
أمّا الحديث
المذكور فهو يفسّرها بوضوح على أنّها ممدوحة ومطلوبة إن كانت وسيلة لبسط العدل
وبلوغ السمو والتكامل، وأمّا إن كانت هدفاً عالياً ومطلوبة لذاتها وكانت مادة
للطغيان والغرور والتمرد فستكون مذمومة وخطيرة.