ألا
لاخَيرَ فِي عِلْمٍ لَيسَ فِيهِ تَفَهُّمٌ ألا لاخَيرَ فِي قَراءَةٍ لَيسَ فَيها
تَدَبُّرٌ ألا لاخَيرَ فِي عِبَادَةٍ لَيسَ فِيها تَفَكُّرٌ
[1]
شرح موجز:
إنّ تكديس
القواعد العلمية والقوانين المنطقية والمبادىء الفلسفية وأية معرفة في الدماغ
يبقى هش التأثير مادام لا ينسجم والفكر الصحيح والنظرة الواضحة والتعرف على جوانب
الحياة الإنسانية.
ولعل هذا
الأمر من قبيل تلاوة الآيات القرآنية دون تدبّر وتأمل في عمق معانيه، حيث يكون
تأثيرها طفيفاً، وهكذا العبادة التي تفتقر إلى التفكر والتعقل بمثابة الجسد الذي
لا روح فيه، فهي فاقدة لآثارها التربوية القيّمة.
إذن فعلينا
أن نقرن معرفتنا بالتفهّم، ونقرأ القرآن مع التدبّر في آياته، ونمزج عبادتنا
بالتفّكر لنشاهد الآثار والمعطيات العجيبة لذلك.