التأريخ
مليء بالدروس والعبر، مملوء بالمواعظ والإرشادات، وبالتالي فإنّ الظلم
والاختلافات، والتشتتات، والجمود، والتحجر والجهل بمقتضيات المكان والزمان كل ذلك
ينعكس في مرآة التاريخ.
وهنا يحذرنا
علي عليه السلام الزعيم التأريخي الأوحد بالاعتبار بوضع الماضين ومصيرهم وعدم
الإبتلاء بالمصير المشؤوم ليعتبر به الآخرون في المستقبل، فهذه البحار الهائجة
للزمان تجرف كل شيء معها، وسعادة الشخص بتأمل الماضي والتطلع إلى المستقبل.