عادة ما
تطالعنا بعض الأعمال في أوساط الحياة الاجتماعية والإجراءات المفيدة بأنّها لم
تكتمل بعد؛ ويبدو أنّ منفذي تلك الأعمال قد تحركوا تحت تأثير بعض العوامل الآنية
فأنهمكوا بها، ولكن لما خمدت لديهم سريعاً جذوة العشق تركوا تلك الأعمال وإنصرفوا
لشؤونهم.
وبالطبع فإنّ
الإسلام يستحسن من المؤمنين الأفراد المثابرين الذين إذا عملوا عملًا أتقنوه.
إنّ إكمال
الأعمال الحسنة وإتمام ما بدأ به الإنسان من الخير والمعروف يؤدّي إلى تشويق
الآخرين على فعل الخير، ولكن عندما يرون أنّ أعمال الخير للسابقين بقيت ناقصة فانّ
هذا من شأنه أن يبعث الضعف والكسل في مفاصلهم ونيّاتهم.