هذا هو
القانون الذي يسود العلاقات الإجتماعية للأفراد والشعوب، في أنّ السيادة لليد التي
تعطي، أمّا اليد التي تأخذ فهي سفلى شاءت أم أبت، فالأفراد والامم في الواقع عبيد
يقرون بعبوديتهم من خلال إظهار حاجتهم للآخرين، بينما يسعى المسلم الحقيقي لأن
يقيم علاقاته الإجتماعية مع الآخرين على أساس التعاون المتبادل، لا الأحادي
الجانب، ولا ينبغي تلقي المساعدة دون مقابل إلّافي بعض الحالات الخاصة من قبيل
الفرد المعلول والذي لا يسعه العمل، لأنّ الحاجة سبب لوقوع الإنسان في دوامة
الأسر.
***
[1]. بحار الانوار، ج 74، ص 400 و 421؛ ج 72، ص
107؛ ج 71، ص 411.