رغم إنتعاش
سوق المرابين في العصر الراهن والتبعية الشديدة لعالمنا المعاصر بالمراباة بشتى
أنواعها، إلّاأنّ ممّا لا شك فيه هو أنّ الربا يحطم النظام المالي والإقتصادي
للمجتمعات، ويؤدّي إلى تكدس الثروة بصورة مخفية لدى بعض الأفراد أو المؤسسات
المرابية، وهذا التقسيم المجانب للعدل بالنسبة للثروات إنّما يشكل مصدراً لأنواع
الشقاء الإجتماعي والفساد الأخلاقي.
أجل، فانّ
الربا يربك تعادل الإقتصاد العالمي، ويتسبب في اشعال نيران الحرب والدمار.