الأمانة في الإسلام على أنواع؛ منها الأمانة في حفظ أسرار الناس، وقد حظي هذا
الأمر بأهميّة فائقة في الإسلام حتى عدّ إفشاء الأسرار من الكبائر، ولا يلزم لثبوت
السر تأكيده من قبل الشخص ومناشدته عدم الإفشاء على أنّه سرّ، بل يكتفى بأدنى
إشارة لإفهام هذه الحقيقة فمجرّد تلفته يميناً وشمالًا للتأكد من عدم وجود شخص كفى
ذلك في أن ما يقوله سراً ولابدّ من حفظ هذه الأمانة.
وإذاعة هذا الكلام سواء بواسطة أجهزة الأعلام أو المجالس العامة أو في المجالس
الخاصة يعتبر ذنباً ومعصية.