أحياناً تغلق كافة الأبواب بوجه الإنسان فأينما يولي وجهه يصطدم بالمشاكل.
إنّ مثل هذه الأحداث فرص لإيقاظ الإنسان وعودته إلى اللَّه، العودة البنّاءة
التي تغير مصيره، فإن إلتفت اليائسون في خضم هذه الأحداث بقلوبهم إلى اللَّه
سبحانه وإستعانوا به أدركتهم العناية الإلهية وهبت عليهم رياح الرحمة وفتحت عليهم
الأبواب من حيث لم يحتسب.
***
[1]. نور الأبصار، ص 181؛ ونقل
الرواية المذكورة أعلاه عن غيره من المعصومين عليهم السلام بحار الانوار، ج 22، ص
411- 412؛ ج 67، ص 285؛ ج 75، ص 78.