لا شك أنّ
أغلب المعاصي والرذائل تؤثر بصورة مباشرة فتقصر عمر الإنسان (من قبيل شرب الخمر
والقمار والبخل والحسد والبغض) وغيرها، كما تلعب أغلبها تأثيراً غير مباشر في
تعكير الأوضاع الإجتماعية وسلب الأمن العام وإندلاع الحروب (كالربا والظلم
والجور).
ومن جانب آخر
فإنّ للإحسان أثره العميق في هدوء الروح والضمير ويمكنه أن يكون مصدرا لطول العمر.
وبناءاً على
هذا فإنّ من الآثار الواضحة للذنب، بغضّ النظر عن آثاره المعنوية الضارة، أنّه
يؤدّي إلى قصر عمر الإنسان، وبالعكس فللإحسان أثره المعنوي في طول العمر الإنسان
إضافة إلى جميع آثاره الطيبة الأخرى.
***
[1]. سفينة البحار، ج 3، ص 217، وردت هذه
الرواية في نور الأبصار، ص 171 عن الإمام الجواد عليه السلام أيضاً.