إنّ أرض قلب
الإنسان كالمزرعة التي نشرت فيها أنواع النباتات والبذور والأزهار والأشجار، التي
إن سقيت في وقتها أثمرت ونمت.
والوسيلة
الوحيدة لري هذه الأرض هي قطرات مطر العلم والمعرفة.
ومن هنا كانت
القلوب الخالية من العلم موات لا ثمر فيها.
وعليه لابدّ
أن نحيي قلوبنا دائماً وعلى كل حال بنور العلم والحكمة، وهذا الوابل يحيى حياة
القلوب ويدعها دائماً طريّة ومثمرة، فانّ مطر الحكمة يحيى أرض قلوبنا ويجعل حديقة
أفئدتنا يانعة خظراء دائماً.