علّمنا
الإسلام حقيقة في أنّ كل شيء إنّما يحصل بالسعي والجهد.
والكسل
والضعف والعجز والهروب من الشدائد والحوادث الصعبة والمشاكل من الأمور التي لا
تنسجم وروح الإيمان، فهي لا تفضي سوى إلى الفقر في جميع المجالات؛ الفقر
الإقتصادي والأخلاقي والمعنوي، والحال لابدّ للمؤمن أن يعتمد على نفسه ويعيش
الغنى.
ما أجمل هذه
العبارة للإمام عليه السلام حيث قال بأنّ ثمرة زواج «الكسل» و «العجز» الفقر
والتعاسة.