يظن الأعم
الأغلب من الأفراد أنّ مجرّد زعم التشيع والمحبّة لأهل بيت النبي صلى الله عليه و
آله كاف لنجاته وسعادته، وكأنّهم يحسبون أنّ للأئمّة عليهم السلام قرابة مع اللَّه
سبحانه، وأدنى وصية منهم تصلح كل شيء، والحال ليست هنالك من قرابة تحكم رابطة
الخالق والمخلوق سوى الطاعة وممارسة الوظيفة، فمن أطاعه كان مقرباً ومن عصاه كان
مبعداً كائن من كان.
وبعبارة
أوضح: إنّ الأئمّة المعصومين عليهم السلام أنّما وصلوا إلى مراتب القرب الإلهي من
خلال الطاعة والورع، فكيف يمكن أن يحصل الشيعي على هذه المراتب السامية من خلال
المعصية والذنب؟