responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس في الحياة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 115

111- طرواة القرآن‌

قال الإمام علي الرضا عليه السلام:

إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ القُرآنَ لِزَمانٍ دُونَ زَمانٍ وَلِنَاسٍ دُونَ ناسٍ فَهُوَ كُلِّ زَمانٍ جَدِيدٍ وَعِنْدَ كُلِّ قَومٍ غَضٌّ إِلى‌ يَومِ القِيامَةِ [1]

شرح موجز:

جاء الحديت كجواب لمن سأل الإمام عليه السلام: ما بال القرآن لا تبليه التلاوة؟ فأشار الإمام عليه السلام إلى‌ حقيقة عميقة المعنى وهي أنّ القرآن ليس وليد عالم المادة والأفكار البشرية المتغيرة العابرة التي يبليها الزمان ويتراكم عليها غبار النسيان، بل يستند إلى‌ العلم الإلهي والوجود الأزلي والأبدي، وكلامه كذاته خالد، ولذلك فهو يزداد غضاضة وحداثة كلما تلي، والحق أنّ هذه إحدى‌ علامات إعجاز القرآن وعظمته.

***


[1]. سفينة البحار، ج 7، ص 249.

اسم الکتاب : دروس في الحياة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست