عادة ما يقال
أنّ الفرد السيىء الخلق العنيف مع الآخرين مدعاة لأذى أصدقائه وبطانته وقرابته؛
والحال إنّما يصبّ عليه العذاب الأكبر فيجعل شهد حياته علقماً وفراتها العذب
أجاجاً.
إنّ عمر
الفرد السيىء الخلق قصير وروحه معذبة وبدنه سقيم وإنّه ليعاني أكثر من غيره.
وبالعكس فإنّ
حسن الخلق من العبادات التي أكّدها الشرع الإسلامي المبين، وعدّه من أهم العوامل
التي تبلغ بالعبد جنّة الخلد.
وقد ورد في
الحديث النبوي الشريف أنّ التقوى وحسن الخلق سببان لدخول الجنّة
[2].