هناك من يوغل
في الذنب والمعصية حتى يصل إلى حالة يقطع كافة صلاته باللَّه سبحانه وينسف كل
الجسور التي توصله إلى اللَّه ويغلق جميع أبواب الرجوع والإنابة.
ومن هنا قال
الإمام الصادق عليه السلام في كلمته الحكيمة: على الأقل لا تغلق بوجهك سبيل الرجوع
ولا تهتك كل الأستار، فدع لنفسك سبيلًا للرجوع عسى أن تندم يوما ما.
الويل
للإنسان الذي اصطدم في مساره الخاطيء بصخرة الواقع وأغلق على نفسه باب العودة إلى
الحق والإنابة إليه.