والمراد منها- بقرينة الرواية السابقة- كون الوجه والكفّين محلّين للزينة.
ومنها: ما عن الفضيل قال: سألت أبا عبداللَّه عليه السلام عن الذراعين من
المرأة، هما من الزينة التي قال اللَّه:
وَلَا يُبْدِينَ زِيْنَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَ؟ قال:
«نعم، وما دون الخمار من الزينة، وما
دون السوارين» [3].
وهذه الرواية ناظرة إلى تفسير الزينة الباطنة، ويستفاد منها مفهوم الزينة
الظاهرة، وذكر «السوارين» إشارة إلى السوار وما دونه، كما أنّ
«ما دون الخمار»
إشارة إلى الخمار وما دونه.
ومنها: ما عن أبي بصير، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: سألته عن قول
اللَّه عزّ وجلّ:
وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا قال: