responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انوار الفقاهة(كتاب التجارة) المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 162

قوم و هم له كارهون يصبّ في اذنه الأنك و هو الاسرب» [1].

و المراد من العقد بين شعيرتين أن يعقد أحدهما بالاخرى مثل عقد حبل بحبل آخر، و هذا غير ممكن في شعيرتين.

6- و ما رواه يعقوب بن يزيد مثله، إلّا أنّه قال: «و المستمع من قوم» [2].

7- و ما رواه ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «من صوّر صورة عذّب و كلّف أن ينفخ فيها و ليس بفاعل، و من كذّب في حلمه عذّب و كلّف أن يعقد بين شعيرتين و ليس بفاعل، و من استمع إلى حديث قوم و هم له كارهون يصبّ في اذنيه الأنك يوم القيامة» قال سفيان: الأنك: الرصاص‌ [3].

8- و ما رواه ابن أبي عمير عن رجل عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: قال «من مثّل تمثالا كلّف يوم القيامة أن ينفخ فيه الروح» [4].

9- و ما رواه حسين بن منذر قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: «ثلاثة معذّبون يوم القيامة: رجل كذّب في رؤياه، يكلّف أن يعقد بين شعيرتين و ليس بعاقد بينهما، و رجل صوّر تماثيل يكلّف أن ينفخ فيها و ليس بنافخ» [5].

10- و ما رواه أبو العبّاس قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جلّ‌ يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَ تَماثِيلَ وَ جِفانٍ كَالْجَوابِ‌ و قال: «ما هي تماثيل الرجال و النساء و لكنّها تماثيل الشجر و شبهه» [6].

11- و ما رواه سعد بن طريف عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ‌ هم المصوّرون، يكلّفون يوم القيامة أن ينفخوا فيها الروح» [7].

12- و ما رواه زرارة بن أعين عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «لا بأس بأن يكون التماثيل في‌


[1]. وسائل الشيعة، ج 12، ص 221، الباب 94، من أبواب ما يكتسب به، ح 7.

[2]. المصدر السابق، ح 8.

[3]. المصدر السابق، ح 9.

[4]. المصدر السابق، ج 3، ص 560، الباب 3، من أبواب أحكام المساكن، ح 2.

[5]. المصدر السابق، ص 561، ح 5.

[6]. المصدر السابق، ح 6.

[7]. المصدر السابق، ص 562، ح 12.

اسم الکتاب : انوار الفقاهة(كتاب التجارة) المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست