قوم و هم له كارهون يصبّ في اذنه الأنك و هو الاسرب» [1].
و المراد من العقد بين شعيرتين أن يعقد أحدهما بالاخرى مثل عقد حبل بحبل آخر،
و هذا غير ممكن في شعيرتين.
6- و ما رواه يعقوب بن يزيد مثله، إلّا أنّه قال: «و المستمع من قوم» [2].
7- و ما رواه ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «من
صوّر صورة عذّب و كلّف أن ينفخ فيها و ليس بفاعل، و من كذّب في حلمه عذّب و كلّف
أن يعقد بين شعيرتين و ليس بفاعل، و من استمع إلى حديث قوم و هم له كارهون يصبّ في
اذنيه الأنك يوم القيامة» قال سفيان: الأنك: الرصاص [3].
8- و ما رواه ابن أبي عمير عن رجل عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: قال «من
مثّل تمثالا كلّف يوم القيامة أن ينفخ فيه الروح» [4].
9- و ما رواه حسين بن منذر قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: «ثلاثة
معذّبون يوم القيامة: رجل كذّب في رؤياه، يكلّف أن يعقد بين شعيرتين و ليس بعاقد
بينهما، و رجل صوّر تماثيل يكلّف أن ينفخ فيها و ليس بنافخ» [5].
10- و ما رواه أبو العبّاس قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه عزّ
و جلّ يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ
مَحارِيبَ وَ تَماثِيلَ وَ جِفانٍ كَالْجَوابِ و قال: «ما هي تماثيل الرجال و النساء و لكنّها تماثيل الشجر و شبهه» [6].
11- و ما رواه سعد بن طريف عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ هم المصوّرون، يكلّفون يوم القيامة أن ينفخوا فيها الروح» [7].
12- و ما رواه زرارة بن أعين عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «لا بأس بأن يكون
التماثيل في
[1]. وسائل الشيعة، ج 12، ص 221،
الباب 94، من أبواب ما يكتسب به، ح 7.