نعم، كلّما ذكرنا اللَّه أكثر وتوكّلنا عليه واستعنّا به في المحن وعلمنا أنّه
الغفور الرحيم والجواد الكريم والقادر على كلّ شيء ووثقنا حقّاً بهذه الامور؛
لغرقنا في بحر من الطمأنينة.
من جانب آخر إنّما تنبع الهواجس والاضطرابات والقلق من حبّ الدنيا عادة، فلو
أفرغنا القلب من حبّ الدنيا وسعينا جهدنا في الحياة وفوّضنا الباقي للَّهتعالى؛
لشعّ نور الطمأنينة في قلوبنا وأرواحنا.