responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 630

16. وروي عن الإمام الصادق عليه السلام:

«أنَّ مَن قالَ فِي طَرِيقِه إلى‌ النَّومِ هذا الدُّعاءِ ثلاثاً (وتَابَ) طَهُرَ مِن ذُنوبِه‌»

: الْحَمْدُللَّهِ الَّذى‌ عَلا فَقَهَرَ، وَالْحَمْدُللَّهِ الَّذى‌ بَطَنَ فَخَبَرَ، وَالْحَمْدُللَّهِ الَّذى‌ مَلَكَ فَقَدَرَ، وَالْحَمْدُللَّهِ الَّذى‌ يُحْيِى الْمَوْتى‌ وَيُميتُ الْأَحْيآءَ، وَهُوَ عَلى‌ كُلِّ شَىْ‌ءٍ قَديرٌ [1].

- چ چ-

17. روي عن الإمام الصادق عليه السلام:

«أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَقْرَأُ آيَةَ الكُرْسِيِّ عِنْدِ النَّومِ ويَقولُ‌»

: بِسْمِ اللَّهِ، آمَنْتُ بِاللَّهِ، وَكَفَرْتُ بِالطَّاغُوتِ، اللَّهُمَّ احْفَظْنى‌ فى‌ مَنامى‌ وَفى‌ يَقْظَتى‌ [2].

- چ چ-

18. قال المفضّل بن عمر: قال لي الصادق عليه السلام:

«اسْتَعِذْ باللَّهِ عِنْدَ النَّومِ بهذِه الكَلِماتِ‌

اعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ، وَاعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ، وَاعُوذُ بِجَلالِ اللَّهِ، وَاعُوذُ بِسُلْطانِ اللَّهِ، وَاعُوذُ بِجَمالِ اللَّهِ، وَاعُوذُ بِدَفْعِ اللَّهِ، وَاعُوذُ بِمَنْعِ اللَّهِ، وَاعُوذُ بِجَمْعِ اللَّهِ، وَاعُوذُ بِمُلْكِ اللَّهِ وَاعُوذُ بِوَجْهِ‌اللَّهِ، وَاعُوذُ بِرَسُولِ‌اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ، وَبَرَأَ وَذَرَءَ [3].

ملاحظة: العديد من الأفراد في عصرنا مصابون بالأرق ويستعين البعض منهم بالأقراص المنوّمة التي تسبب أحياناً بعض الأمراض، والعامل الأساسيّ لهذا الأرق قلق الروح، ولو التزمنا بالتعاليم الإسلاميّة لزال هذا القلق، وتمتّعنا- بلطف اللَّه- بنوم هنيى‌ء.

قال تعالى: أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ‌ [4].


[1]. الكافي: ج 2، ص 535، ح 1.

[2]. المصدر السابق: ص 536، ح 4.

[3]. المصدر السابق: ص 537، ح 9.

[4]. سورة الرعد: الآية 28.

اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 630
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست