responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 599

مُحَمَّدٍ، انْ تُصَلِّىَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَانْ تَلْعَنَ مَنْ جَحَدَ حَقَّ هذَا الْيَوْمِ، وَانْكَرَ حُرْمَتَهُ، فَصَدَّ عَنْ سَبيلِكَ لِإِطْفآءِ نُورِكَ، فَابَى اللَّهُ الَّا انْ يُتِمَّ نُورَهُ، اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ اهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ، وَاكْشِفْ عَنْهُمْ وَبِهِمْ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ الْكُرُباتِ، اللَّهُمَّ امْلَاءِ الْأَرْضَ بِهِمْ عَدْلًا، كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً، وَانْجِزْلَهُمْ ما وَعَدْتَهُمْ، انَّكَ لاتُخْلِفُ الْميعادَ [1].

- چ چ-

10. يعقد المؤمن مع أخيه المؤمن عقد اخوّة بسبب بركة وميمنة يوم الغدير ويرسّخون صلتهم ببعضهم.

قال المرحوم النوري في مستدرك الوسائل بأن يضع يده اليمنى على اليد اليمنى لأخيه المؤمن ويقول:

واخَيْتُكَ فِى اللَّهِ، وَصافَيْتُكَ فِى اللَّهِ، وَصافَحْتُكَ فِى اللَّهِ، وَعاهَدْتُ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ وَكُتُبَهُ وَرُسُلَهُ وَانْبِيآئَهُ، وَالْأَئِمَّةَ الْمَعْصُومينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، عَلى‌ انّى‌ انْ كُنْتُ مِنْ اهْلِ‌الْجَنَّةِ وَالشَّفاعَةِ، وَاذِنَ لى‌ بِانْ ادْخُلَ الْجَنَّةَ، لا ادْخُلُها الّا وَانْتَ مَعى‌* ثمّ يقول أخوه المؤمن: قَبِلْتُ. ثمّ يقول: اسْقَطْتُ عَنْكَ جَميعَ حُقُوقِ الْأُخُوَّةِ، ما خَلَا الشَّفاعَةَ وَالدُّعآءَ وَالزِّيارَةَ [2].

فإن قبل الطرف المقابل فسيكونان متآخين وحيث وظيفة الاخوة ثقيلة جدّاً فسيسقط كلّ منهما عن صاحبه جميع حقوق الاخوة سوى الدعاء والزيارة والشفاعة.

اليوم الرابع والعشرون‌

(يوم تصدّق عليّ عليه السلام بالخاتم ويوم المباهلة):

يذكّر هذا اليوم بحادثين تاريخيين مهمّين في الإسلام:

1. اليوم الذي تصدّق به أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام بخاتمه عند الركوع وكان عمله من الإخلاص‌


[1]. بحار الأنوار: ج 95، ص 319؛ إقبال الأعمال: ص 492 (باختلاف يسير).

[2]. مستدرك الوسائل: ج 6، ص 279، ح 6843.

اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 599
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست