responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 568

الْمُقَرَّبُونَ، وَانْبِيآؤُكَ الْمُرْسَلُونَ، وَعِبادُكَ الصَّالِحُونَ مِنْ اهْلِ السَّمواتِ وَالْأَرَضينَ، وَبِاسْمِكَ الَّذى‌ دَعاكَ بِهِ ذُو النُّونِ، اذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ انْ لَنْ تَقْدِرَ عَلَيْهِ، فَنادى‌ فِى الظُّلُماتِ، انْ لا الهَ الَّا انْتَ، سُبْحانَك انّى‌ كُنْتُ مِنَ الظَّالِمينَ، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَنَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَمِّ، وَكَذلِكَ تُنْجِى الْمُؤْمِنينَ، وَبِاسْمِكَ الْعَظيمِ الَّذى‌ دَعاكَ بِهِ داوُدُ، وَخَرَّ لَكَ ساجِداً، فَغَفَرْتَ لَهُ ذَنْبَهُ، وَبِاسْمِكَ الَّذى‌ دَعَتْكَ بِهِ اسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، اذْ قالَتْ رَبِّ ابْنِ لى‌ عِنْدَكَ بَيْتاً فِى الْجَنَّةِ، وَنَجِّنى‌ مِنْ فِرعَوْنَ وَعَمَلِهِ، وَنَجِّنى‌ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمينَ، فَاسْتَجَبْتَ لَها دُعائَها، وَبِاسْمِكَ الَّذى‌ دَعاكَ بِهِ ايُّوبُ، اذْ حَلَّ بِهِ الْبَلآءُ، فَعافَيْتَهُ وَ اتَيْتَهُ اهْلَهُ، وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ وَذِكْرى‌ لِلْعابِدينَ، وَبِاسْمِكَ الَّذى‌ دَعاكَ بِهِ يَعْقُوبُ، فَرَدَدْتَ عَلَيْهِ بَصَرَهُ، وَقُرَّةَ عَيْنِهِ يُوسُفَ، وَجَمَعْتَ شَمْلَهُ، وَبِاسْمِكَ‌الَّذى‌ دَعاكَ بِهِ سُلَيْمانُ، فَوَهَبْتَ لَهُ مُلْكاً لا يَنْبَغى‌ لِاحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، انَّكَ انْتَ الْوَهَّابُ، وَبِاسْمِكَ الَّذى‌ سَخَّرْتَ بِهِ الْبُراقَ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، اذْ قالَ تَعالى‌: سُبْحانَ الَّذى‌ اسْرى‌ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصى‌. وَقَوْلُهُ: سُبْحانَ الَّذى‌ سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنينَ، وَانَّا الى‌ رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ. وَبِاسْمِكَ الَّذى‌ تَنَزَّلَ بِهِ جَبْرَئيلُ عَلى‌ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبِاسْمِكَ الَّذى‌ دَعاكَ بِهِ آدَمُ، فَغَفَرْتَ لَهُ ذَنْبَهُ، وَاسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ، وَاسْئَلُكَ بِحَقِّ الْقُرْآنِ الْعَظيمِ، وَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَبِحَقِّ ابْراهيمَ، وَبِحَقِّ فَصْلِكَ يَوْمَ الْقَضآءِ، وَبِحَقِّ الْمَوازينِ اذا نُصِبَتْ، وَالصُّحُفِ اذا نُشِرَتْ، وَبِحَقِّ الْقَلَمِ وَما جَرى‌، وَاللَّوْحِ وَما احْصى‌، وَبِحَقِّ الْاسْمِ الَّذى‌ كَتَبْتَهُ عَلى‌ سُرادِقِ الْعَرْشِ قَبْلَ خَلْقِكَ الْخَلْقَ وَالدُّنْيا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ بِالْفَىْ عامٍ، وَاشْهَدُ انْ لا الهَ الَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَانَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَاسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ فى‌ خَزآئِنِكَ، الَّذِى اسْتَاْثَرْتَ بِهِ فى‌ عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، لَمْ‌

اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 568
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست