ووردت فيها عدّة أعمال:
1. أن يدعو بهذا الدعاء الذي روي عن النبيّ صلى الله عليه و آله أنّ من دَعا به في ليلة عرفة أو ليالي الجُمَع غفر اللَّه له:
اللَّهُمَّ يا شاهِدَ كُلِّ نَجْوى، وَمَوْضِعَ كُلِّ شَكْوى، وَعالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ، وَمُنْتَهى كُلِّ حاجَةٍ، يا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ عَلَى الْعِبادِ، يا كَريمَ الْعَفْوِ، يا حَسَنَ التَّجاوُزِ، يا جَوادُ، يا مَنْ لا يُوارى مِنْهُ لَيْلٌ داجٍ، وَلا بَحْرٌ عَجَّاجٌ، وَلا سَمآءٌ ذاتُ ابْراجٍ، وَلا ظُلَمٌ ذاتُ ارْتِياجٍ، يا مَنِ الظُّلْمَةُ عِنْدَهُ ضِيآءٌ، اسْئَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَريمِ، الَّذى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً، وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً، وَبِاسْمِكَ الَّذى رَفَعْتَ بِهِ السَّمواتِ بِلا عَمَدٍ، وَسَطَحْتَ بِهِ الْأَرْضَ عَلى وَجْهِ ماءٍ جَمَدٍ، وَبِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الْمَكْتُوبِ الطَّاهِرِ، الَّذى اذا دُعيتَ بِهِ اجَبْتَ، وَاذا سُئِلْتَ بِهِ اعْطَيْتَ، وَبِاسْمِكَ السُّبُوحِ الْقُدُّوسِ الْبُرْهانِ، الَّذى هُوَ نُورٌ عَلى كُلِّ نُورٍ، وَنُورٌ مِنْ نُورٍ، يُضيىُ مِنْهُ كُلُّ نُورٍ، اذا بَلَغَ الْأَرْضَ انْشَقَّتْ، وَاذا بَلَغَ السَّمواتِ فُتِحَتْ، وَاذا بَلَغَ الْعَرْشَ اهْتَزَّ، وَبِاسْمِكَ الَّذى تَرْتَعِدُ مِنْهُ فَرآئِصُ مَلائِكَتِكَ، وَاسْئَلُكَ بِحَقِّ جَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وَاسْرافيلَ، وَبِحَقِّ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَعَلى جَميعِ الْأَنْبِيآءِ وَجَميعِ الْمَلائِكَةِ، وَبِالْاسْمِ الَّذى مَشى بِهِ الْخِضْرُ عَلى قُلَلِ الْمآءِ، كَما مَشى بِهِ عَلى جَدَدِ الْأَرْضِ، وَبِاسْمِكَ الَّذى فَلَقْتَ بِهِ الْبَحْرَ لِمُوسى، وَاغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، وَانْجَيْتَ بِهِ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ وَمَنْ مَعَهُ، وَبِاسْمِكَ الَّذى دَعاكَ بِهِ مُوسَى بْنُ عِمْرانَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَالْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ، وَبِاسْمِكَ الَّذى بِهِ احْيى عيسَى بْنُ مَرْيَمَ الْمَوْتى، وَتَكَلَّمَ فِى الْمَهْدِ صَبِيّاً، وَابْرَءَ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِاذْنِكَ، وَبِاسْمِكَ الَّذى دَعاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِكَ، وَجَبْرَئيلُ وَميكآئيلُ وَاسْرافيلُ، وَحَبيبُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَلآئِكَتُكَ