ثمّ صلِّ اثنتي عشرة ركعة تسلّم بعد كلّ ركعتين منها وتسبّح تسبيح الزهراء عليها السلام واهدها إليه عليه السلام فإذا فرغت من صلاة الزيارة فقل:
اللهُمَّ صَلِّ عَلى حُجَّتِكَ فى ارْضِكَ، وَخَليفَتِكَ فى بِلادِكَ، الدَّاعى الى سَبيلِكَ، وَالْقآئِمِ بِقِسْطِكَ، وَالْفآئِزِ بِامْرِكَ، وَلِىِّ الْمُؤْمِنينَ، وَمُبيرِ الْكافِرينَ، وَمُجَلِّى الظُّلْمَةِ، وَمُنيرِ الْحَقِّ، وَالصَّادِعِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَالصِّدْقِ، وَكَلِمَتِكَ وَعَيْبَتِكَ، وَعَيْنِكَ فى ارْضِكَ، الْمُتَرَقِّبِ الْخآئِفِ، الْوَلِىِّ النَّاصِحِ، سَفينَةِ النَّجاةِ، وَعَلَمِ الْهُدى، وَنُورِ ابْصارِ الْوَرى، وَخَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَارْتَدى، وَالْوِتْرِ الْمَوْتُورِ، وَمُفَرِّجِ الْكَرْبِ، وَمُزيلِ الْهَمِّ، وَكاشِفِ الْبَلْوى، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ الْأَئِمَّةِ الْهادينَ، وَالْقادَةِ الْمَيامينِ، ما طَلَعَتْ كَواكِبُ الْأَسْحارِ، وَاوْرَقَتِ الْأَشْجارُ، وَايْنَعَتِ الْأَثْمارُ، وَاخْتَلَفَ اللَّيْلُ والنَّهارُ، وَغَرَّدَتِ الْأَطْيارُ، اللهُمَّ انْفَعْنا بِحُبِّهِ، وَاحْشُرْنا فى زُمْرَتِهِ، وَتَحْتَ لِوآئِهِ، الهَ الْحَقِّ آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ [1].
وذكر المرحوم السيّد ابن طاووس هذه الصلوات عليه بعد الزيارة: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَاهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى وَلِىِّ الْحَسَنِ، وَوَصِيِّهِ وَوارِثِهِ، الْقآئِمِ بِامْرِكَ، وَالْغائِبِ فى خَلْقِكَ، وَالْمُنْتَظِرِ لِإِذْنِكَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، وَقَرِّبْ بُعْدَهُ، وَانْجِزْ وَعْدَهُ، وَاوْفِ عَهْدَهُ، وَاكْشِفْ عَنْ بَاْسِهِ حِجابَ الْغَيْبَةِ، وَاظْهِرْ بِظُهُورِهِ صَحآئِفَ الِمحْنَةِ، وَقَدِّمْ امامَهُ الرُّعْبَ، وَثَبِّتْ بِهِ الْقَلْبَ، وَاقِمْ بِهِ الْحَرْبَ، وَايِّدْهُ بِجُنْدٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمينَ، وَسَلِّطْهُ عَلى اعْدآءِ دينِكَ اجْمَعينَ، وَ الْهِمْهُ انْ لا يَدَعَ مِنْهُمْ رُكْناً الَّا هَدَّهُ، وَلا هاماً الَّا قَدَّهُ، وَلا كَيْداً الَّا رَدَّهُ، وَلا فاسِقاً الَّا حَدَّهُ، وَلا فِرْعَوْنَ الَّا اهْلَكَهُ، وَلا سِتْراً الَّا هَتَكَهُ، وَلا عَلَماً الَّا نَكَّسَهُ، وَلا سُلْطاناً الَّا كَبَسَهُ، وَلا رُمْحاً الَّا قَصَفَهُ، وَلا مِطْرَداً الَّا خَرَقَهُ، وَلا جُنْداً الَّا فَرَّقَهُ، وَلا مِنْبَراً الَّا احْرَقَهُ، وَلا سَيْفاً الَّا كَسَرَهُ،
[1]. بحار الأنوار: ج 99، ص 101؛ مصباح الزائر: ص 441 (باختلاف يسير).