responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 342

عِنْدَكَ فى‌ عِلِّيّينَ، وَبَلِّغْنى‌ بَلاغَ الصَّالِحينَ، وَانْفَعْنى‌ بِحُبِّهِمْ يا رَبَّ الْعالَمينَ‌ [1].

چ چ-

الزيارة الثالثة:

وهي الزيارة المرويّة عن السيّد ابن طاووس ونقلها المرحوم العلّامة المجلسي تقول تقول مخاطباً الإمام عليه السلام:

السَّلامُ عَلَى الْحَقِّ الْجَديدِ، وَالْعالِمِ الَّذى‌ عِلْمُهُ لايَبيدُ، السَّلامُ عَلى‌ مُحْيِى الْمُؤْمِنينَ، وَمُبيرِ الْكافِرينَ، السَّلامُ عَلى‌ مَهْدِىِّ الْأُمَمِ، وَجامِعِ الْكَلِمِ، السَّلامُ عَلى‌ خَلَفِ السَّلَفِ، وَصاحِبِ‌الشَّرَفِ، السَّلامُ عَلى‌ حُجَّةِالْمَعْبُودِ، وَكَلِمَةِ الْمَحْمُودِ، السَّلامُ عَلى‌ مُعِزِّ الْأَوْلِيآءِ، وَمُذِلِّ الْأَعْدآءِ، السَّلامُ عَلى‌ وارِثِ الْأَنْبِيآءِ، وَخاتَمِ الْأَوْصِيآءِ، السَّلامُ عَلَى الْقآئِمِ الْمُنْتَظَرِ، وَالْعَدْلِ الْمُشْتَهَرِ، السَّلامُ عَلَى السَّيْفِ الشَّاهِرِ، وَالْقَمَرِ الزَّاهِرِ، وَالنُّورِ الْباهِرِ، السَّلامُ عَلى‌ شَمْسِ الظَّلامِ، وَبَدْرِ التَّمامِ، السَّلامُ عَلى‌ رَبيعِ الْأَنامِ، وَنَضْرَةِ الْأَيَّامِ، السَّلامُ عَلى‌ صاحِبِ الصَّمْصامِ، وَ فَلَّاقِ الْهامِ، السَّلامُ عَلى‌ صاحِبِ الدِّينِ الْمَاْثُورِ، وَ الْكِتابِ الْمَسْطُورِ، السَّلامُ عَلى‌ بَقِيَّةِ اللَّهِ فى‌ بِلادِهِ، وَ حُجَّتِهِ عَلى‌ عِبادِهِ، الْمُنْتَهى‌ الَيْهِ مَواريثُ الْأَنْبِيآءِ، وَلَدَيْهِ مَوْجُودٌ آثارُ الْأَصْفِيآءِ، الْمُؤْتَمَنِ عَلَى السِّرِّ، وَالْوَلِىِّ لِلْأَمْرِ، السَّلامُ عَلَى الْمَهْدِىِّ الَّذى‌ وَعَدَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ بِهِ الْأُمَمَ، انْ يَجْمَعَ بِهِ الْكَلِمَ، وَيَلُمَّ بِهِ الشَّعَثَ، وَيَمْلَأَ بِهِ‌الْأَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلًا، وَيُمَكِّنَ لَهُ، وَيُنْجِزَ بِهِ وَعْدَ الْمُؤْمِنينَ، اشْهَدُ يا مَوْلاىَ انَّكَ وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ آبآئِكَ ائِمَّتى‌، وَمَوالِىَّ فِى الْحَيوةِ الدُّنْيا، وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ، اسْئَلُكَ يا مَوْلاىَ انْ تَسْئَلَ اللَّهَ تَبارَكَ وَتَعالى‌ فى‌ صَلاحِ شَاْنى‌، وَقَضآءِ حَوآئِجى‌، وَغُفْرانِ ذُنُوبى‌، وَالْأَخْذِ بِيَدى‌ فى‌ دينى‌ وَدُنْياىَ وَآخِرَتى‌، لى‌ وَلِإِخْوانى‌ وَاخَواتِىَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ كآفَّةً، انَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ.


[1]. بحار الأنوار: ج 99، ص 102؛ المزار الكبير: ص 657 (باختلاف يسير).

اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست