نُوحٍ صَفْوَةِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ ابْراهيمَ خَليلِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسى كَليمِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عيسى رُوحِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ رُسُلِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا اميرَ الْمُؤْمِنينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا امامَ المُتَّقينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْوَصِيّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَصِىَرَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عِلْمِ الْأَوَّلينَ وَالْأخِرينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ ايُّهَا النَّبَأُ الْعَظيمُ، السَّلامُ عَلَيْكَ ايُّهَا الصِّراطُ الْمُسْتَقيمُ، السَّلامُ عَلَيْكَ ايُّهَا الْمُهَذَّبُ الْكَريمُ، السَّلامُ عَلَيْكَ ايُّهَا الْوَصِىُّ التَّقِىُّ، السَّلامُ عَلَيْكَ ايُّهَا الرَّضِىُّ الزَّكِىُّ، السَّلامُ عَلَيْكَ ايُّهَا الْبَدْرُ الْمُضىءُ، السَّلامُ عَلَيْكَ ايُّهَا الصِّديقُ الْأَكْبَرُ، السَّلامُ عَلَيْكَ ايُّهَا الْفارُوقُ الْأَعْظَمُ، [السَّلامُ عَلَيْكَ ايُّهَا السِّراجُ الْمُنيرُ] [1]، السَّلامُ عَلَيْكَ يا امامَ الْهُدى، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلَمَ التُّقى، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللَّهِ الْكُبْرى، السَّلامُ عَلَيْكَ يا خاصَّةَ اللَّهِ وَخالِصَتَهُ، وَامينَ اللَّهِوَ صَفْوَتَهُ، وَ بابَ اللَّهِ وَحُجَّتَهُ، وَمَعْدِنَ حُكْمِ اللَّهِ وَسِرِّهِ، وَعَيْبَةَ عِلْمِ اللَّهِ وَخازِنَهُ، وَسَفيرَ اللَّهِ فى خَلْقِهِ، اشْهَدُ انَّكَ قَدْ اقَمْتَ الصَّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَامَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَاتَّبَعْتَ الرَّسُولَ، وَتَلَوْتَ الْكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ، وَبَلَّغْتَ عَنِ اللَّهِ، وَوَفَيْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ، وَتَمَّتْ بِكَ كَلِماتُ اللَّهِ، وَجاهَدْتَ فِى اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَنَصَحْتَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَجُدْتَ بِنَفْسِكَ صابِراً مُحْتَسِباً، مُجاهِداً عَنْ دينِ اللَّهِ، مُوَقِّياً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وِ آلِهِ، طالِباً ما عِنْدَاللَّهِ، راغِباً فيما وَعَدَ اللَّهُ، وَمَضَيْتَ لِلَّذى كُنْتَ عَلَيْهِ شَهيداً وَشاهِداً وَمَشْهُوداً، فَجَزاكَ اللَّهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنِ الْإِسْلامِ وَاهْلِهِ مِنْ صِدّيقٍ افْضَلَ الْجَزآءِ، اشْهَدُ انَّكَ كُنْتَ اوَّلَ الْقَوْمِ اسْلاماً، وَاخْلَصَهُمْ ايماناً، وَاشَدَّهُمْ يَقيناً، وَاخْوَفَهُمْ للَّهِ، وَاعْظَمَهُمْ عَنآءً، وَاحْوَطَهُمْ عَلى
[1]. جاء هذا المقطع في بحار الأنوار، ج 97 ص 378.