responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 190

ادَّعَيْتَ وَلَا افْتَرَيْتَ عَلَى اللَّهِ كَذِباً، وَلا شَرِهْتَ الَى الْحُطامِ، وَلا دَنَّسَكَ الْآثامُ، وَلَمْ تَزَلْ عَلى‌ بَيِّنةٍ مِنْ رَبِّكَ، وَيَقينٍ مِنْ امْرِكَ، تَهْدى‌ الَى الْحَقِّ وَالى‌ صِراطٍ مُسْتَقيمٍ، اشْهَدُ شَهادَةَ حَقٍّ، وَاقْسِمُ بِاللَّهِ قَسَمَ صِدْقٍ، انَّ مُحَمَّداً وَآلَهُ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ساداتُ الْخَلْقِ، وَانَّكَ مَوْلاىَ وَمَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، وَانَّكَ عَبْدُ اللَّهِ وَوَلِيُّهُ، وَاخُو الرَّسُولِ وَوَصِيُّهُ وَوارِثُهُ، وَانَّهُ الْقآئِلُ لَكَ، وَالَّذى‌ بَعَثَنى‌ بِالْحَقِّ ما آمَنَ بى‌ مَنْ كَفَرَ بِكَ، وَلا اقَرَّ بِاللَّهِ مَنْ جَحَدَكَ، وَقَدْ ضَلَّ مَنْ صَدَّ عَنْكَ، وَلَمْ يَهْتَدِ الَى اللَّهِ وَلا الَىَّ مَنْ لا يَهْتَدى‌ بِكَ، وَ هُوَ قَوْلُ رَبّى‌ عَزَّوَجَلَّ، وَانّى‌ لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‌ الى‌ وِلايَتِكَ، مَوْلاىَ فَضْلُكَ لا يَخْفى‌، وَ نُورُكَ لا يُطْفَأُ، وَانَّ مَنْ جَحَدَكَ الظَّلُومُ الْأَشْقى‌، مَوْلاىَ انْتَ الْحُجَّةُ عَلَى الْعِبادِ، وَالْهادى‌ الَى الرَّشادِ، وَالْعُدَّةُ لِلْمَعادِ، مَوْلاىَ لَقَدْ رَفَعَ اللَّهُ فِى الْأُولى‌ مَنْزِلَتَكَ، وَاعْلى‌ فِى الْأخِرَةِ دَرَجَتَكَ، وَبَصَّرَكَ ما عَمِىَ عَلى‌ مَنْ خالَفَكَ، وَحالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَواهِبِ اللَّهِ لَكَ، فَلَعَنَ اللَّهُ مُسْتَحِلِّى الْحُرْمَةِ مِنْكَ، وَذائِدِى الْحَقِّ عَنْكَ، وَاشْهَدُ انَّهُمُ الْأَخْسَرُونَ، الَّذينَ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فيها كالِحُونَ، وَاشْهَدُ انَّكَ ما اقْدَمْتَ وَلا احْجَمْتَ، وَلا نَطَقْتَ وَلا امْسَكْتَ، الَّا بِامْرٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، قُلْتَ وَالَّذى‌ نَفْسى‌ بِيَدِهِ، لَقَدْ نَظَرَ الَىَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ‌وَآلِهِ، اضْرِبُ بِالسَّيْفِ قُدْماً، فَقالَ يا عَلِىُّ انْتَ مِنّى‌ بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسى‌، الَّا انَّهُ لانَبِىَّ بَعدْى‌، وَاعْلِمُكَ انَّ مَوْتَكَ وَحَيوتَكَ مَعى‌ وَعَلى‌ سُنَّتى‌، فَوَ اللَّهِ ما كَذِبْتُ وَلا كُذِبْتُ، وَلا ضَلَلْتُ وَلا ضُلَّ بى‌، وَلا نَسيتُ ما عَهِدَ الَىَّ رَبّى‌، وَانّى‌ لَعَلى‌ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبّى‌، بَيَّنَها لِنَبِيِّهِ وَبَيَّنَهَا النَّبِىُّ لى‌، وَانّى‌ لَعَلَى الطَّريقِ الْواضِحِ، الْفِظُهُ لَفْظاً، صَدَقْتَ وَاللَّهِ وَقُلْتَ الْحَقَّ، فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ ساواكَ بِمَنْ ناواكَ، وَاللَّهُ جَلَّ اسْمُهُ يَقُولُ: هَلْ يَسْتَوِى الَّذينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذينَ لايَعْلَمُونَ. فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَدَلَ بِكَ مَنْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ وِلايَتَكَ،

اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست