responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 185

5. زيارة من كتاب المزار القديم‌

روى المرحوم الحاج النوري عن كتاب المزار القديم عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال:

مَضَيْتُ مع والدي لزيارَةِ قَبرِ جَدّي أميرالمؤمنين عليه السلام في النّجف، فوقف عليه ثمّ بكى وقال:

السَّلامُ عَلى‌ ابِى الْأَئِمَّةِ، وَخَليلِ النُّبُوَّةِ، وَالْمَخْصُوصِ بِالْأُخُوَّةِ، السَّلامُ عَلى‌ يَعْسُوبِ الْإيمانِ، وَميزانِ الْأَعْمالِ، وَسَيْفِ ذِى‌الْجَلالِ، السَّلامُ عَلى‌ صالِحِ الْمُؤْمِنينَ، وَوارِثِ عِلْمِ النَّبِيّينَ، الْحاكِمِ فى‌ يَوْمِ الدّينِ، السَّلامُ عَلى‌ شَجَرَةِ التَّقْوى‌، السَّلامُ عَلى‌ حُجَّةِ اللَّهِ الْبالِغَةِ، وَنِعْمَتِهِ السَّابِغَةِ، وَنِقْمَتِهِ الدَّامِغَةِ، السَّلامُ عَلَى الصِّراطِ الْواضِحِ، وَالنَّجْمِ الّلائِحِ، وَالْإِمامِ النَّاصِحِ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ* ثم قال: انْتَ وَسيلَتى‌ الَى اللَّهِ وَ ذَريعَتى‌، وَ لى‌ حَقُّ مُوالاتى‌ وَ تَاْميلى‌، فَكُنْ لى‌ شَفيعى‌ الَى‌اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فِى الْوُقُوفِ عَلى‌ قَضآءِ حاجَتى‌، وَ هِىَ فَكاكُ رَقَبَتى‌ مِنَ‌النَّارِ، وَاصْرِفْنى‌ فى‌ مَوْقِفى‌ هذا بِالنُّجْحِ، وَ بِما سَئَلْتُهُ كُلَّهُ بِرَحْمَتِهِ وَقُدْرَتِهِ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنى‌ عَقْلًا كامِلًا، وَلُبّاً راجِحاً، وَقَلْباً زَكِيّاً، وَعَمَلًا كَثيراً، وَادَباً بارِعاً، وَاجْعَلْ ذلِكَ كُلَّهُ لى‌، وَلا تَجْعَلْهُ عَلَىَّ، بِرَحْمَتِكَ يا ارْحَمَ الرَّاحِمينَ‌ [1].

6. زيارة الوداع‌

جاء في كامل الزيارات عن الإمام الكاظم عليه السلام:

إذا أرَدْتَ أن تُوَدِّع قبرَ أميرِالمؤمنين عليه السلام فقُل:

السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، اسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ وَاسْتَرْعيكَ، وَاقْرَءُ عَلَيْكَ السَّلامَ، آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرُّسُلِ، وَبِما جآئَتْ بِهِ، وَدَعَتْ الَيْهِ وَدَلَّتْ عَلَيْهِ، فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدينَ، اللهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتى‌ ايَّاهُ، فَانْ تَوَفَّيْتَنى‌ قَبْلَ ذلِكَ، فَانّى‌ اشْهَدُ فى‌ مَماتى‌ عَلى‌ ما كُنْتُ شَهِدْتُ عَلَيْهِ فى‌ حَياتى‌، اشْهَدُ انَّكُمُ الْأَئِمَّةُ، اميرَ الْمُؤْمِنينَ عَلِيّاً، وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ، وَ عَلِىَّ بْنَ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِىٍّ،


[1]. مستدرك الوسائل، ج 10، ص 222، ح 1.

اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست