responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 146

شَرَّفَنا بِاوْصِيآءَ يَحْفَظُونَ الشَّرايِعَ في كُلِّ الْأَزْمانِ، وَاللَّهُ اكْبَرُ الَّذى‌ اظْهَرَهُمْ لَنا بِمُعْجِزاتٍ يَعْجُزُ عَنْهَا الثَّقَلانِ، لاحَوْلَ وَلا قُوَّةَ الَّا بِاللَّهِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ، الَّذى‌ اجْرانا عَلى‌ عَوآئِدِهِ الْجَميلَةِ فِى الْأُمَمِ السَّالِفينَ، اللهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَالثَّنآءُ الْعَلِىُّ، كَما وَجَبَ لِوَجْهِكَ الْبَقآءُ السَّرْمَدِىُّ، وَكَما جَعَلْتَ نَبِيَّنا خَيْرَ النَّبِيّينَ، وَمُلُوكَنا افْضَلَ الْمَخْلُوقينَ، وَاخْتَرْتَهُمْ عَلى‌ عِلْمٍ عَلَى الْعالَمينَ، وَفِّقْنا للِسَّعْىِ الى‌ ابْوابِهِمُ الْعامِرَةِ الى‌ يَوْمِ الدّينِ، وَاجْعَلْ ارْواحَنا تَحِنُّ الى‌ مَوْطِئِ اقْدامِهِمْ، وَنُفُوسَنا تَهْوِى النَّظَرَ الى‌ مَجالِسِهِمْ وَعَرَصاتِهِمْ، حَتَّى كَا نَّنا نُخاطِبُهُمْ في حُضُورِ اشْخاصِهِمْ، فَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سادَةٍ غائِبينَ، وَمِنْ سُلالَةٍ طاهِرينَ، وَمِنْ ائِمَّةٍ مَعْصُومينَ، اللهُمَّ فَاْذَنْ لَنا بِدُخُولِ هذِهِ الْعَرَصاتِ، الَّتِى اسْتَعْبَدْتَ بِزِيارَتِها اهْلَ الْأَرَضينَ وَالسَّمواتِ، وَارْسِلْ دُمُوعَنا بِخُشُوعِ الْمَهابَةِ، وَذَلِّلْ جَوارِحَنا بِذُلِّ الْعُبُودِيِّةِ وَفَرْضِ الطَّاعَةِ، حَتَّى نُقِرَّ بِما يَجِبُ لَهُمْ مِنَ الْأَوْصافِ، وَنَعْتَرِفَ بِانَّهُمْ شُفَعآءُ الْخَلايِقِ اذا نُصِبَتِ الْمَوازينُ في يَوْمِ الْأَعْرافِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ وَسَلامٌ عَلى‌ عِبادِهِ الَّذينَ اصْطَفى‌، مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرينَ.

ثمّ ادخل وأنت خاشع، فذلك إذن منهم عليهم السلام في الدخول‌ [1].

والآن بعد أن عرفنا إذن الدخول، نتّجه إلى زيارات كلّ واحد من المعصومين عليهم السلام ونبتدئ بزيارة النبيّ الأكرم صلى الله عليه و آله وسائر مراقد المدينة المشرّفة.

- چ چ-


[1]. كامل الزيارات: الباب 1، ح 2.

اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست