. فإن دخل الزائر بهذا الاعتقاد منذ بداية تشرّفه بزيارة المعصوم عليه السلام
وأذعن قلباً لهذا الاعتقاد أنّهم يرونه ويسمعون كلامه ويردّون سلامه، فستكون
لزيارته نكهة خاصّة، ويجدر بالزائر المحترم الالتفات بدقّة لمضامين هذا الإذن.
وكما مضى فإنّ أحد الآداب التي ذكرها الأعلام للزيارة إذن الدخول، وهو على صورتين:
الاولى: ما ذكره المحدّث الفاضل المرحوم الحاج الشيخ
عبّاس القمّي عن الكفعمي [1] للمراقد المشرفة كافّة، وذكره العلّامة المجلسي [2] في باب زيارة
النبيّ صلى الله عليه و آله في المدينة تحت عنوان إذن الدخول لزيارته صلى الله
عليه و آله. لكنّه كما يبدو من عباراته، خاصّة العبارة