responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 142

فليصلّ الصلاة في الروضة، وإن كانت لأحد الأئمّة فعند الرأس، ولو صلّاها في مسجد آخر والمسجد الحرام، جاز» [1].

11. يستحبّ تقبيل أطراف الضريح بعد الزيارة والصلاة، وبصورة عامّة بعد الحضور ما لم يسبّب إرهاقاً لسائر الزائرين‌ [2].

12. إضافة لما قيل، ينبغي للزائر المحترم لبس الثياب الطاهرة النظيفة المناسبة ويتطيّب ويشغل لسانه بذكر اللَّه وحمده والصلوات على النبيّ وآله.

13. يسعى لاستحضار قلبه ويستغفر من المعاصي ويقطع العزم على إصلاح أقواله وأفعاله وتغيير وضعه في المستقبل.

14. ينبغي على الزوّار المحترمين احترام خدمة الروضات المقدّسة، كما ينبغي على الخدّام تحمّل مشاكل الزائرين ومعاملتهم بأدب.

15. مدّ يد العون لفقراء تلك المنطقة ومساكينها، فثواب ذلك مضاعف.

16. ينبغي عند ازدحام الزائرين أن يكتفي الزائر بمقدار من الزيارة ويفسح المجال للآخرين، ولابدّ أن يعلم أنّ المهمّ في الزيارة، الكيفية، لا المقدار والكمية، فربّما كان السلام القصير أحياناً بديلًا لزيارة طويلة، وقد وردت الوصايا في بعض الروايات بالإنصراف العاجل.

17. ينبغي أن تكون النساء أثناء الزيارة منفصلات عن الرجال والأجانب وبحجاب كامل وليعلمنّ أنّ الزيارة مستحبّة ومراعاة الحجاب والعفّة واجبة؛ والحذار من التضحية بالواجب لمستحبّ.

وفي الختام لابدّ من ذكر هذه النقطة، وهي ضرورة حفظ الإخوة الزوّار لحجاب وعفاف أزواجهم وبناتهم في هذه الأماكن المقدّسة (بل في كلّ زمان ومكان) حتّى لا تتأذى لا سمحَ اللَّه أرواح أولئك المعصومين عليهم السلام وتتحوّل زيارتهم إلى جفاء.

لابدّ من اجتناب هذه الامور:

1. عدم رفع الصوت عند الزيارة كما يفهم من الآية: يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ‌


[1]. بحار الأنوار: ج 97، ص 134 نقلًا عن الدروس: ج 2، ص 23.

[2]. روى العلّامة المجلسي في بحار الأنوار: ج 97، ص 126، ذيل الحديث 3 أنّه جاء في بعض الروايات «قبّل جوانب القبر».

اسم الکتاب : المفاتيح الجديدة المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست