الْواضِحاتِ الْباهِراتِ، يَا بْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ، يَا بْنَ النِّعَمِ السَّابِغاتِ، يَا بْنَ طه وَالْمُحْكَماتِ، يَا بْنَ يس وَالذَّارِياتِ، يَا بْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ، يَا بْنَ مَنْ دَنىفَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ اوْ ادْنى، دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِىِّ الْأَعْلى، لَيْتَ شِعْرى ايْنَاسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى، بَلْ اىُّ ارْضٍ تُقِلُّكَ اوْ ثَرى، ابِرَضْوى اوْغَيْرِها، امْ ذى طُوى، عَزيزٌ عَلَىَّ انْ ارَى الْخَلْقَ وَلا تُرى، وَلا اسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى، عَزيزٌ عَلَىَّ انْتُحيطَ بِكَ دُونِىَ الْبَلْوى، وَلايَنالُكَ مِنّى ضَجيجٌ وَلا شَكْوى، بِنَفْسى انْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا، بِنَفْسى انْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ عَنَّا، بِنَفْسى انْتَ امْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنَّا، بِنَفْسى انْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لايُسامى، بِنَفْسى انْتَ مِنْ اثيلِ مَجْدٍ لايُجارى [1]، بِنَفْسى انْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى، بِنَفْسى انْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَفٍلا يُساوى، الى مَتى احارُ فيكَ يا مَوْلاىَ، وَالى مَتى، وَاىَّ خِطابٍ اصِفُ فيكَ، وَاىَّ نَجْوى، عَزيزٌ عَلَىَّ انْ اجابَ دُونَكَ وَاناغى، عَزيزٌ عَلَىَّ انْ ابْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَرى، عَزيزٌ عَلَىَّ انْ يَجْرِىَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَرى، هَلْ مِنْ مُعينٍ فَاطيلَ مَعَهُ الْعَويلَوَالْبُكآءَ، هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَاساعِدَ جَزَعَهُ اذا خَلا، هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْنى عَلَىالْقَذى، هَلْ الَيْكَ يَا بْنَ احْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى، هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَةٍ [2] فَنَحْظى، مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى، مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مآئِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى، مَتى نُغاديكَ وَنُراوِحُكَ فَنُقِرَّ [3] عَيْناً، مَتى تَرانا وَنَريكَ، وَقَدْ نَشَرْتَ لِوآءَ النَّصْرِ تُرى، اتَرانانَحُفُّ بِكَ وَانْتَ تَامُّ الْمَلَأَ، وَقَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلًا، وَاذَقْتَ اعْدآئَكَ هَواناً وَعِقاباً، وَابَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ، وَقَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ، وَاجْتَثَثْتَ اصُولَ الظَّالِمينَ،
[1]. وفي سائر الكتب: «لا يجازى».
[2]. في بحار الأنوار: «بِغَدِه».
[3]. في بحار الأنوار وإقبال الأعمال: «فنقرّ منها».