ويستفرغون
تفكيرهم في الآداب والسنن الخاطئة والقيم الباطلة والعقائد الخرافية.
المثل
الإسلامية في الزواج
أحد الدلائل
على عظمة تعليمات الإسلام أنّها تناولت بعناية فائقة وتركيز عجيب هذه المسألة
الحياتية المهمّة، ولم تغض الطرف وتتجاهل أيّة خطة ناجعة من أجل تكوين أسرة سليمة
خالية من أي انحراف واعوجاج، حيث اهتم الإسلام منذ الخطوة الاولى لتشكيل الأسرة
ولبنتها الأساس والأهداف الأصلية لهذا العمل والمثل الرفيعة التي تسوده وحذر من
مغبة ما يناهض القيم من قبل بعض الوسواسين الخناسين الذين يحاولون فرض أفكارهم
كأسس في تكوين الأسرة.
وتتجه هذه
التعليمات تارة صوب صفات النساء الجديرات بالزواج والتي ينبغي الالتفات إليها حين
الخطبة، فتصرح قائلة
«إذا تزوج الرجل المرأة لجمالها أو لمالها وكّل
إلى ذلك وإذا تزوجها لدينها رزقَ اللَّه المال والجمال» [1].
كما جاء في
حديث آخر عن الإمام الباقر عليه السلام أنّ شخصاً أتى رسول اللَّه صلى الله عليه و
آله وسأله عن الزواج (والقيم التي يبتني عليها) فقال صلى الله عليه و آله: