وإذا لم تكن تربيته تربية جيدة وكان يتحرك في خط الباطل والشر ووقع أسيراً في
شراك الشيطان والأهواء النفسانية، فإنّ مثل هذا الإنسان يكون أضل وأشر من
الحيوانات الوحشية، ويسقط إلى مرتبة أسفل السافلين، والآيات التي تذم الإنسان
ناظرة إلى هذا النمط من الأشخاص، كما نرى بعض هذه الحيوانات الوحشية بلباس إنسان
في فلسطين والعراق وأفغانستان يقتلون الأهالي العزل بأعصاب باردة من أجل حفظ
مصالحهم وحماية منافعهم، ينبغي أن (نعوذ باللَّه) من شرّ هؤلاء وينبغي أن نتحرك في
حياتنا على مستوى التدبر والاستفادة من الآيات القرآنية والألطاف الإلهيّة لنكون
من الطائفة الأولى.