responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب المصاحف المؤلف : ابن أبي داود    الجزء : 1  صفحة : 19

تمسّك بحبل اللّه و اتّبع الهدی* و لا تك بدعیّا لعلّك تفلح و دن بكتاب اللّه و السّنن الّتی* أتت عن رسول اللّه تنجو و تربح و قل: غیر مخلوق كلام ملیكنا* بذلك دان الأتقیاء و أفصحوا و لا تك فی القرآن بالوقف قائلا* كما قال أتباع لجهم و أسجحوا و لا تقل: القرآن خلق قرأته* فإنّ كلام اللّه باللّفظ یوضح و قل: یتجلّی اللّه للخلق جهرة* كما البدر لا یخفی و ربّك أوضح و لیس بمولود و لیس بوالد* و لیس له شبه تعالی المسبّح و قدّ ینكر الجهمی هذا و عندنا* بمصداق ما قلنا حدیث مصرّح رواه جریر عن مقال محمّد* فقل مثّل ما قد قال فی ذاك تنجح و قد ینكر الجهمی أیضا یمینه* و كلتا یدیه بالفواضل تنفح و قل: ینزل الجبّار فی كلّ لیلة* بلا كیف جلّ الواحد المتمدّح إلی طبق الدنیا یمنّ بفضله* فتفرج أبواب السّماء و تفتح یقول: أ لا مستغفر یلق غافرا* و مستمنح خیرا و رزقا فیمنح روی ذاك قوم لا یردّ حدیثهم* ألا خاب قوم كذّبوهم و قبّحوا و قل: إنّ خیر النّاس بعد محمّد* وزیراه قدما ثمّ عثمان الأرجح و رابعهم خیر البریّة بعدهم* علیّ حلیف الخیر بالخیر منجح و إنّهم للرّهط لا ریب فیهم* علی نجب الفردوس بالنّور تسرح
اسم الکتاب : كتاب المصاحف المؤلف : ابن أبي داود    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست