responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 1  صفحة : 173

طهر و يفهم منه العموم من جهة المصاب اىشي‌ء كان و من جهة عدم اشتراط الجريان فانالرؤية لا تكون في مفهومها الجريان [1]فكلما يصدق عليها المطر يطهّر غيره الا انيقال ان الجريان يكون مقوم معناه و هذاواضح الفساد.

و أشكل عليه أولا بالإرسال و ثانيا إنهامتعرضة لما هو خلاف إجماعهم و هو انالمتغير لا يطهر بوجه فان فيها كلمة ارىفيه التغيير و فيه [2] ان الإرسال فيالمقام غير مضر بأصل الدعوى لان لناروايات صحيحة و لو قلنا بان عمل الأصحابينجبر ضعف المراسيل فلا يكون كذلك فيالمقام لانه يمكن ان يكون مستنده الصحاحمن الروايات و اما التغيير فيمكن [3] انيكون بواسطة المرور على السطح أو غيره وحصل من المتنجس دون النجس.

و منها صحيحة هشام بن سالم (باب 6 من الماءالمطلق ح 1) عن أبي عبد اللّه عليه السّلامقال سئلته عن السطح يبال عليه فتصيبهالسماء فيكف [4] فيصيب الثوب فقال لا بأسبه ما اصابه من الماء أكثر منه.

و هذه مطلقة من جهة الجريان و عدمه.


[1] أقول انه لا يكون الجريان مقوم معنىالمطر و لكن يكون مقوم معنى الغسل و لكنجريانا ما يكفى و المطر العرفي يكون لازمههذا الجريان و الحاصل كما ان الكر إذا أصابالنجس يطهّره كذلك المطر فإنه أيضا منالعواصم و حيث ان الغسل فيه لا يصدق الابجريان مّا كذلك هنا و لا يخفى ان ما ذكرنايشمل صورة كون الأرض رملية و ذات ترابكالصحاري فإن نفوذ الماء بعض النفوذ فيهايوجب صدق الجريان و الغسل فلو كان نجسايطهر

[2] لا يكون هذا في الواقع ردا للإشكال بلنحو تأييد له كما هو واضح فإذا لم نعتمدعلى هذه فننظر في سائر الروايات و دلالتها.

[3] هذا الاحتمال ضعيف لأن في الروايةتصريح بأنه يرى فيه التغيير و آثار القذر والقذر ظاهر في عين النجس و سياق الروايةيأبى عن الحمل على مطلق الكثافة فدلالتهاأيضا غير تامة.

[4] أقول ان هذا من باب ضرب يضرب وكف يكفوكوفا الدمع سأل‌

اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست