اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم الجزء : 1 صفحة : 155
العقلية ثم بعد ترتب هذا الأثر يفيد انالملاقاة وقعت مع الكر فهو طاهر و هذا كماترى و حقق في محله باطل [1]. الثالث و هو العلم بزمان الكرية دونالملاقاة [2]. و الفرع الثاني أيضا له أقسام ثلاثة كمامر الأول الماء القليل المسبوق بالكريةالملاقي مع النجس مع الجهل بتاريخالملاقاة و القلة و حكمه الطهارة لجريانالقاعدة بعد عدم جريان أصل عدم القلة إلىزمان الملاقاة و أصل عدم الملاقاة إلىزمان القلة أو جريانه أو تعارضهما وتساقطهما ثم الرجوع الى الأصل الأخر. خلافا لشيخنا الأستاذ النائيني (قده) فإنهيستظهر من الدليل النجاسة و الانفعال بناءعلى أن الموضوع يجب أن يكون مفروغا عنه فمادام لم يحرز الكرية حين الملاقاة لا يحكمبالطهارة. و فيه انه كما مرّ يكون الحكم على الطبيعيلا الفرد الخارجي و لا يجرى استصحاب عدمالملاقاة إلى زمان القلة [3]. الثاني ان يكون الملاقاة معلومة التاريخو الشك في تاريخ القلّة فحكم المصنف (قده)بالطهارة باستصحاب الكرية إلى زمانالملاقاة و لا يجرى استصحاب [1] أقول ان استصحاب عدم تقدم الكرية علىالملاقاة أيضا مثبت لان لازمه العقلي انالملاقاة حصلت مع القليل فهو نجس فكلاهمامثبتان فلا مجرى لهما و لو جريا يتساقطانبالتعارض. [2] أقول انه لم يتعرض مد ظله لبيان هذهالصورة لوضوح حكمها و هو الطهارة باستصحابعدم الملاقاة إلى زمان الكرية و هي موجودةبالوجدان و لا يكون الشك فيها و هنا أيضايقال الأصل عدم تأخر الملاقاة عن الكرية والكلام فيه الكلام في سابقه. [3] قد مر ان الاشكال لو كان هذا يكونالجواب بأنه لا فرق في الإحراز بالأصل أوبالوجدان لو جرى الأصل و لم يتعارض و لكنلا يجرى.
اسم الکتاب : المعالم المأثورة فی شرح کتاب العروة الوثقی المؤلف : الآملي، الميرزا هاشم الجزء : 1 صفحة : 155